الأحد، 26 مايو 2013

قدر الروشتة

اهلك نفسه .. ذلك من حاول ارضاء الجميع .. 
ارضاء كل الناس غاية لا تنال .. قانون ابدي ساقه الله إلي الأرض ...
جعل الله اتفاق الناس علي شيء أو شخص أو رأي محرما .. غير جائز كونيا .. بل علي نفسه ايضا ..
فلم يجمع الناس يوما علي ربهم .. علي وجوده حتي لا فقط علي صورته وتصوره والاعتقاد فيه .. فكيف بهم يجمعون علي شخص أو رأي أو اعتقاد آخر .. 

لذا فضيق نفسك بعض المعترضين .. الناقدين .. الكارهين هو ضرب من الحمق .. من الجهد النفسي العبثي .. وجود الناقد والمناوئ والمحارب هو علامة نجاح .. انتشار .. انتصار .. هو قاعدة وقانون لكل ما انتشر وخرج للنور .. 
هي حقيقة لابد ان تتصالح معها .. وتتسق افعالك مع الضرورة الكونية لوجود التدافع .. 
(ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولايزالون مختلفين إلا مارحم ربك ولذلك خلقهم) 

لم هذه المقدمة .. لأن كل من يفتح متجرا .. أو ينشر فكره .. أو يتخذ موقفا عاما .. او يأبي العيش في الظل الكوني .. لابد أن يتسامح مع هذا القانون الابدي .. لا بأس بمحاولة تقليل الفجوة بينك وبين المناوئين .. تقليب بعض قلوب الخصوم .. استمالة الجموع المحايدة .. خفض نسبة المعترضين بالنسبة للمؤيدين .. ولكن الايمان اليقيني بأنك لن تخلو من الاعتراض والنقد بل والسب والتسفيه بل الهجوم والمحاربة احيانا هو سبيل الراحة ..

انني حين اكتب روشتة ما اعلم أن لها قدرها الخاص .. هي ربما تمر علي بائع جاهل يدعي العلم فيسفهها أو يتعالم عليها .. وربما تمر بأم موسوسة تخرج اعاجيب الأفكار والمخاوف من الاثار الجانبية للدواء .. وربما تمر علي صديق متشدق ينشيء دار افتاءه الخاص .. تلك نسبة لابد منها ... تصالحت معها .. وتعايشت معها .. وتعوذت بالله فقط من شرها والمبالغة في ردود افعالها .. 

قدر مرضانا فينا وقدرنا فيهم أن يخرج بعضهم ساخطين .. وألا تستجيب اجساد بعضهم للعلاج .. وألا نوفق في آخرين .. فلا تركز علي النقط السوداء في الصفحة ناصعة البياض .. واحمد ربك علي ضآلة نسبة الاعتراض الواجب .. وتعوذ بالله من شره .. 

وتعلم من اخطاءك حين تخطء ومن تعالم الجهلاء حين يتعالموا .. فإن سيق إليك اعتراض أو تسفيه .. انظر إلي منطقه فإن كان حقا فلا تأخذك العزة فتصدك عن العلم والتغيير .. وإن كان حمقا فافقه منطق الحمقي وسد عليهم مداخلهم المستقبيلة ولابأس أن تقلب الكفة لصالحك حين تحذر من تحامق (تعميمي لا تخصيصي) يخص كذا وكذا .. ترد علي الشبهة قبل أن تساق .. تحرق لحقدهم ارض النفوس .. فلا تنبت لهم بذور الحسد في نفوس الخارجين .. 

 
 

الجمعة، 10 مايو 2013

ما الفقر أخشي عليكم






خرجت بصحبة بعض الأغنياء .. ففي الأونة الأخيرة ربما ازداد دخلي قليلا ليظنني البعض منهم ..
علمت شيئا واحدا .. انني لا اريد ان اكون منهم حقا ..
منذ بضعة أيام .. وفي بداية عملي الخاص الصغير كان يملأني رغبة وحيدة أن اصبح غنيا .. أن امتلك .. ان اقتني .. ان ابدل سيارتي .. واقتني الأي باد .. والموبايل ذي الاوبشنز ... وربما بيتا اضافية وزوجة اخري ..!!
أن اكون غنيا .. كنت اعلنها في أذن زوجتي قائلا: لا بأس بذلك ..!! .. لأ بأس أن يكون المرء غنيا .. فإن اصبحت غنيا سأخرج نسبة مئوية من دخلي للفقراء ..
ذاك الفتات الغبي الذي يلقيه الشيطان المتلبس فينا  إلي الفقراء ليخرس صوت ضمائرنا ..

لا لم اعد اود ان اكون غنيا ..
لم اخلق لهذه الحياة ..
خلقت لاتصل بالله.. خلقت للمعني .. للذة القيمة ..
انهم حقا لا يحيون .. انما تحياهم الحياة .. هم كائنات مقيتة .. تدور بهم العجلة في توهة عجيبة ...
من العمل إلي النادي إلي غداء فاخر وكافيه وسهرة تافهة .. إلي اللامعني .. حلقة مفرغة فارغة ..

اصبحت احب سيارتي التي لا اقودها يوما دون ان تتمزق اوصل ذراعي بمقودها الثقيل .. وتتشنج قدماي متوسلة للفرامل ان تستجيب .. اقودها متلفتا حولي لأن مرآتيها قد احيلت إلي التقاعد الأبدي .. عجلاتها المرقعة .. بياضها المشوب بالسحجات والكدمات والخدوش والكسور القديمة والندبات والغرز الجراحية السمكرية .. صوت حشرجة المتحدثين في كاسيتها الصيني ... مساحتها العرجاء التي فقدت توأمها المنتحرة يوما علي الطريق السريع اعتراضا علي تجاوزي سرعة 80 كم بالساعة ... زجاجها المشروخ منذ اشهر طويلة متماسك كحماة عجوز تأبي التصدع .. شنطتها الخلفية التي اصبحت مخزن بيتنا .. واحيانا اخري مكب قمامتنا .. الأوراق المتناثرة علي الكنبة الخلفية .. زجاجات المياه الفارغة في الدواسات لسيارة تعطش بمعدل اكبر من مرضي السكر .. قطع الحلوي الملقاة من يد طفلي الصغير الذي لم تلوثه الحياة بالتشبث بما في يديه .. صوتها الزاعق كزئير رجل انتهي لتوه من اشباع امرأته فخرج يعلن عن رجولته صراخا .. اندفاعها بين الميكروباصات كبطل اسطوري ليس لديه ما يخسره .. كلاكسها الحاني علي المارة وكأنه يعتمد مبدأ "التنبيه لا الترويع" .. سكودا فيليشيا 1995 .. سيارتي تصغرني ببضعة اعوام ..

اتذكر وصية النبي لعائشة : "لا تنزعي ثوبك حتي ترقعيه"

احب بيتي بأثاثه الرخيص .. وحجرة مغلقة لعدم كفاية العفش ..!! .. كمبيوتر ملقي علي طاولة السفرة التي لا تستخدم سوي في قناعات المناسبات العزومية .. تلفازنا الخفيف الذي اوقن انه سيسقط اخيرا تحت قدمي ابني العابث دوما بأسلاكه .. هي فقط مسألة وقت .. حين يأتي يوما تطون قوة شده تفوق وزن التلفاز الوحيد بالبيت .. نوفذنا التي لا نفتحها خوفا من ارتطام جدارها الخارجي برؤوس جيراننا لقرب المسافات بين البيوت .. الأدوار الخمسة التي تحفظ علينا صحتنا برياضة صعودها اليومي .. وصلة الدش اللي كانت بتجيب اجدد افلام السينما قبل ان يتشوه ارسالها .. فأصبحت متآمرة مع طفلي وكأنها لا تلتقط إلا تردد قناة طيور الجنة ..
الكتب الملقاة في كل مكان .. وفي كل الدواليب والارفف .. حتي ان زوجتي تستخدما لتوازن قاعدة الثلاجة .. !! .. ويستخدما طفلي في تعويد اذنه علي اصوات التمزيق ..!! .. النيش المقدس الذي تقدسه ربات البيوت قادسة حد عدم المس والاستخدام .. فاصبحت أوانيه للعرض فقط .. مطبخنا معدوم الباب الذي يمزج شقتنا بأسرها برائحة غداء اليوم .. ويحرم زوجتي من السؤال السخيف :"حزر فزر طبخالك إيه النهارده ؟؟"

احب عيادتي .. الملقاة في الدور الأرضي بمدخل حارة مسدودة .. وقيمة كشف تعادل قيمة 2 لتر لبن بلدي ..

خلقت لأحب حياتي .. لأشعر ان لها قيمة وغاية ومعني وهدف ومقصد وتوجه ومرجعية ومنطلق ..
حياة لها ابعاد واولويات  ..
حياة لها صبغة .. ومن احسن من الله صبغة .. لها طعم ونكهة ورائحة .. ومقادير .. ومعايير ..
حياة متخططة تلمح فيها يد العناية والحكمة العليا والتقدير والتربية الربانية والتأهيل القويم ..

امقت الأغنياء بحياتهم المعلبة .. واحلامهم المستوردة .. واجهزتهم التقنية .. وبطاقات ائتمانهم ..

اكره انهم لا يتمنون .. لأن معظم امانيهم متاحة ... لا يفكرون في اولويات خروج الجنيه لكثرة اخواته في جيوبهم ..
اكره انهم لا يقدرون قيمة اشيائهم الصغيرة .. ذكرايت الاشياء معهم .. أنهم يغدرون بحاجياتهم فليس لديهم بنطال يحمل طعم سنكحة الجامعة كمعظم بناطيلي .. ولا سيارة بطعم الحنين كسيارتي .. ولا تي شيرت من الثانوية عشرته لي ضعف عشرة زوجتي ..

اكره ماركاتهم وعلاماتهم التجارية .. فحذاء بمرتب طبيب .. ونظارة بضعف راتب مدرس .. ولعبة في يد اطفالهم بأموال قد تطعم ملجأ ايتام بأسره بضعة اشهر ...
اكره اجسامهم المشغولة بماكينات الجيم وعبوات الأمينو التي قد تكف تكلفتها وجع ظهر اولئك الكادحين التي نحت الأسفلت اجسادهم ..

اكره انهم لا يحفلون لانقضاء الوقت .. ودقات الساعة تقلقني منادية ماذا قدمت اليوم ؟؟!

اكره دخان سجائرهم .. والطاولة والشطرنج والدومينو والتلفاز واللاب والباد وغيرها مما يذهب العقل ..!! .. فأي عقل هذا الذي يستمتع بافناء ساعات عمره بلامعني ولا اضافة ..

اكره كوني يوما تمنيت ان الحق بركبهم .. أو اكون منهم ..

الحمد لله علي ما اعطاني ..

اللهم احيني مسكينا وامتني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين ..





 
 

الأربعاء، 1 مايو 2013

النبي الغاضب .. هاورد بيل .. يقول ما يكفي


Rorschach.. رورشاك

Rorschach of the watchmen movie

 





احد افضل الشخصيات التي انتجتها السنما حبكة .. وصياغة ..

 

مضاد البطل .. الحق القاسي .. النظيف الذي لا يعرف الرحمة أمام الدنس ..

الذكي حد المرض .. والعبقري حد الجنون .. والعابث حد الوحشية .. 

 

انه رورشاك .. ذاك الذي اختير اسمه وصورته علي شكل الاختبار النفسي الحبري الشهير ..


رورشاك .. الشخصية التي لن تنسي ..


التشوه التلفازي ... اثر الدراما tv mutation.. the drama effect



تعد الدراما .. والنقل الإخباري (بما يتضمن من برامج التوك) .. والجانب الإعلاني الدعائي .. هي الأعمدة الرئيسية الثلاثة للصناعة التلفازية .. 
دعونا نكن منصفين .. حين نقول أن للميديا الجمعية اثار تشويهية .. فإننا ليس بالضرورة نتحدث من منطلق نظرية المؤامرة او الاعلام الموجه او غسيل المخ الممنهج للوعي الجمعي للشعوب .. إنما نتحدث حتي عن الأثار الجانبية لتلك الصناعة الكبري التي ليست بالضرورة أن تكون مقصودة من قبل فئة ما .. 

ولكنها تحدث .. 

الدراما .. هي محاولة عابثة لصناعة عالم موازي .. شخوص وحكايا وظروف .. يجلس اشخاص حقيقيون أما شخوص كاذبة وحياة كاذبة في محاولة لنسيان ألم حياة حقيقية .. 
اشكالية الدراما أنها مهما كانت محبوكة وبارعة .. فهي لن تستطيع ابدا ان تحيط بالجوانب اللامحصورة للكائن البشري وابعاده .. ولا الجوانب اللامتناهية للعلاقات البشرية .. 
هي محاولة لتسليط الضوء علي ابعاد بعينها .. 
حين تكون الدراما فعل تسلية .. فهي فعل صحي تماما كحكايا الأطفال واقاصيصهم .. لاستجلاب النوم الهارب ..

ولكننا صرنا اكثر سذاجة من الأطفال حين جاوزنا بها حد الترفيه .. إلي التصديق .. إلي المقارنة .. إلي المعيارية .. بمعني اننا اصبحنا ضيقي النظرة نركز علي البعد المطروح ونتناسي الابعاد الأخري التي غفلها صانع الدراما .. نحاكم ونتموقف .. 
بل الأكثر عبثا انه قد صارت في خلفية اذهاننا اللاواعية مقارانات معقودة بين الدراما بشخهصوها ومشاهدها ونتائجها وقوانين حياتها محدودة الابعاد .. وبين واقعنا بلانهائية اختياراته .. 
اصبحت الدراما معيارا لاشعوريا لكثير من توجهاتنا ..
اصبحت الحياة الدرامية الكاذبة .. والشخوص الدرامية المزيفة .. ذات تأثير قوزي للغاية في حياة الحقيقة والواقع ..


المشكلة الكبري ان الدراما تقوم علي الانفعال EMOTIONS .. بشكل اساسي وليس  الذهن INTELLECTUAL  .. والتأثير الانفعالي هو تأثير مؤقت عابر .. هش لا يمكن ان تنبني عليه تغيرات حقيقية في الشخصية .. 
علي عكس التجربة الحياتية الفعلية التي تلعب علي كل اوتار النفوس من ذهن وانفعال وروح لذا فتشكيلها للشخصية اكثر ثباتا وصرامة ..

لذا اصبح الكون اكثر خبلا .. واصبحنا اشخاص انفعاليين .. عصابيين .. وزادت المشكلات النفسية .. 
اصبحنا كائنات ربتها الدراما وصاغها التلفاز .. 
اصبحنا مسوخا من كائنات حبرية وتلفازية صنعها مسوخ قدامي .. 
.......................................................

الدراما اصبحت تشكل تصوراتنا عن انفسنا وعمن حولنا .. تغيرت المعايير تبعا لمعايير الدراما .. 
تغيرت معايير الحب والاختيار والزواج والرجولة والانوثة والجريمة والدين .. تبعا لما تصدره لنا الدراما من صور جاهزة تنطبع بتأثيرها الانفعالي في خلفية ذهننا .. تغير واقعية قيمنا .. 
تغير ما نريد .. وما نحب .. 

..........................................
السؤال: لماذا تشاهد ذات الفيلم او المسلسل بضع مرات .. ألا يكفيك ضياعا واحداً .. تشوهاً صغيراً ... لماذا تصر دوما أن تقوم بندبة عميقة ؟؟!!

الثلاثاء، 30 أبريل 2013

الأعراض الجانبية للميديا الجديدة ...



اقصد هنا بالميديا الجديدة .. ممثلة في التلفزيون والسينما وصناعتهم الدشليونية .. والانترنت بفيسبوكه ويوتيوبه .. 

انها حقا تدمرنا .. تعبث برؤيتنا لذاتنا .. صورتنا الداخلية عنا .. تشعرنا بشيء من الدونية .. تنهك تقديرنا لأنفسنا .. 

تلكم المقارنة الدائرة دوما بين المرآة الجالسة امام التلفاز وبين فتياته اللواتي قضين الساعات والعمليات ليظهرن بصضع دقائق يعبثن بصورتها عن نفسها ..
الميديا تغذيك بقناعات جديدة .. تشكلك كطفل صلصالي .. ماذا يجب ان تشتهي وماذا يجب ان تشتري .. كيف تفكر .. وكيف تتصرف ..
السيناريوهات الخيالية المحبوكة بصبغة الفواقعية تصر رإلينا قيمنا الجديدة .. تعبث بقوانين الأشياء .. لتبقي فقط قوانين الدراما .. 

اصبحنا شخوصا الكترونية علي مواقع التواصل الاجتماعي .. اقنعة الزيف تلبست الجميع .. من يكتب يكتب للقارئ .. ويفعل للمشاهد .. اصبحت حياواتنا بث مباشر اربع وعشرين ساعة .. لذا يجب دوما ان نتزين .. نتجمل .. نتقنع .. 
حتي نسينا من نحن حقا ؟؟

يوم واحد بلا كهرباء .. او وصلة النت .. وها نحن كالمدمن .. نشتهي .. نفرك .. نبحث عن جرعتنا من الانهيار بالميديا ...

يوم واحد يمر بطيئا .. جدا .. 

الحياة ابطء دونهم .. 

هي ليست ابطء .. ذاك هو الزمن الحقيقي .. مبارك .. 
انما الميديا السارق الخفي الاشرس .. تسرق الوقت بلا شعور بالجناية .. 

يوم واحد دونها تشعر ان العمر اكبر .. والحياة اطول .. والوقت ابرك .. 

هي تدمر قيمنا .. وصورتنا عند انفسنا ومن حولنا .. وتسرق اوقاتنا .. وتحبط ابداعاتنا .. تكبل شطحاتنا بأسوار قواعدها المعلبة ..

هي تمنحنا حالة من القلق ,.. العجلة .. الهياج الجمعي .. التوتر اليومي .. حالة من الشبق العام .. من الطمع في ماهو لاشيء ..

تجعلنا استهلاكيين ... شيئيين .. جسديين .. مادييين .. 

هل يمكنك ان تتوقف لأيام عن أن تكون منتجا للميديا .. ان تكون جزءا من ميكنتها .. مستهدف معلب .. ان تكون ذاتك دونها .. ؟؟




بم تشعر المغتصبة ؟؟



السؤال: هل تصل المغتصبة إلي النشوة ؟؟!!

تفكر فيه قليلا .. أحقا .. هناك في تجربة الاغتصاب القاسية جانب ممتع .. ؟؟!!
هل تستسلم الضحية في مرحلة ما ؟؟!! وتترك لجسدها الاستمتاع الكيميائي بالاغتصاب ..
هل ينخلع الاغتصاب لوهلة من وشاح الاكراه .. ويصبح ممارسة عادية بين طرفين في حالة استمتاع ..

نسأل ثانية : هل تصل المغتصبة إلي النشوة ؟؟!!
هل تعد الأزمة النفسية اللاحقة لتجربة الاغتصاب هي نتاج لذاك الصراع الداخلي بين الاحساس بالذنب (المتمثل في مرحلة الاستسلام والنشوة) وبين الشعور بحالة المجني عليه ..

تري ما هور شعور الضحية حقا في مراحل الاغتصاب .. وهل الشعور اللازم بالمتعة يخلع عنها صفة الضحية ؟؟!!

تلك مجرد اسئلة  ...