اهلك نفسه .. ذلك من حاول ارضاء الجميع ..
ارضاء كل الناس غاية لا تنال .. قانون ابدي ساقه الله إلي الأرض ...
جعل الله اتفاق الناس علي شيء أو شخص أو رأي محرما .. غير جائز كونيا .. بل علي نفسه ايضا ..
فلم يجمع الناس يوما علي ربهم .. علي وجوده حتي لا فقط علي صورته وتصوره والاعتقاد فيه .. فكيف بهم يجمعون علي شخص أو رأي أو اعتقاد آخر ..
لذا فضيق نفسك بعض المعترضين .. الناقدين .. الكارهين هو ضرب من الحمق .. من الجهد النفسي العبثي .. وجود الناقد والمناوئ والمحارب هو علامة نجاح .. انتشار .. انتصار .. هو قاعدة وقانون لكل ما انتشر وخرج للنور ..
هي حقيقة لابد ان تتصالح معها .. وتتسق افعالك مع الضرورة الكونية لوجود التدافع ..
(ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولايزالون مختلفين إلا مارحم ربك ولذلك خلقهم)
لم هذه المقدمة .. لأن كل من يفتح متجرا .. أو ينشر فكره .. أو يتخذ موقفا عاما .. او يأبي العيش في الظل الكوني .. لابد أن يتسامح مع هذا القانون الابدي .. لا بأس بمحاولة تقليل الفجوة بينك وبين المناوئين .. تقليب بعض قلوب الخصوم .. استمالة الجموع المحايدة .. خفض نسبة المعترضين بالنسبة للمؤيدين .. ولكن الايمان اليقيني بأنك لن تخلو من الاعتراض والنقد بل والسب والتسفيه بل الهجوم والمحاربة احيانا هو سبيل الراحة ..
انني حين اكتب روشتة ما اعلم أن لها قدرها الخاص .. هي ربما تمر علي بائع جاهل يدعي العلم فيسفهها أو يتعالم عليها .. وربما تمر بأم موسوسة تخرج اعاجيب الأفكار والمخاوف من الاثار الجانبية للدواء .. وربما تمر علي صديق متشدق ينشيء دار افتاءه الخاص .. تلك نسبة لابد منها ... تصالحت معها .. وتعايشت معها .. وتعوذت بالله فقط من شرها والمبالغة في ردود افعالها ..
قدر مرضانا فينا وقدرنا فيهم أن يخرج بعضهم ساخطين .. وألا تستجيب اجساد بعضهم للعلاج .. وألا نوفق في آخرين .. فلا تركز علي النقط السوداء في الصفحة ناصعة البياض .. واحمد ربك علي ضآلة نسبة الاعتراض الواجب .. وتعوذ بالله من شره ..
وتعلم من اخطاءك حين تخطء ومن تعالم الجهلاء حين يتعالموا .. فإن سيق إليك اعتراض أو تسفيه .. انظر إلي منطقه فإن كان حقا فلا تأخذك العزة فتصدك عن العلم والتغيير .. وإن كان حمقا فافقه منطق الحمقي وسد عليهم مداخلهم المستقبيلة ولابأس أن تقلب الكفة لصالحك حين تحذر من تحامق (تعميمي لا تخصيصي) يخص كذا وكذا .. ترد علي الشبهة قبل أن تساق .. تحرق لحقدهم ارض النفوس .. فلا تنبت لهم بذور الحسد في نفوس الخارجين ..
ارضاء كل الناس غاية لا تنال .. قانون ابدي ساقه الله إلي الأرض ...
جعل الله اتفاق الناس علي شيء أو شخص أو رأي محرما .. غير جائز كونيا .. بل علي نفسه ايضا ..
فلم يجمع الناس يوما علي ربهم .. علي وجوده حتي لا فقط علي صورته وتصوره والاعتقاد فيه .. فكيف بهم يجمعون علي شخص أو رأي أو اعتقاد آخر ..
لذا فضيق نفسك بعض المعترضين .. الناقدين .. الكارهين هو ضرب من الحمق .. من الجهد النفسي العبثي .. وجود الناقد والمناوئ والمحارب هو علامة نجاح .. انتشار .. انتصار .. هو قاعدة وقانون لكل ما انتشر وخرج للنور ..
هي حقيقة لابد ان تتصالح معها .. وتتسق افعالك مع الضرورة الكونية لوجود التدافع ..
(ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولايزالون مختلفين إلا مارحم ربك ولذلك خلقهم)
لم هذه المقدمة .. لأن كل من يفتح متجرا .. أو ينشر فكره .. أو يتخذ موقفا عاما .. او يأبي العيش في الظل الكوني .. لابد أن يتسامح مع هذا القانون الابدي .. لا بأس بمحاولة تقليل الفجوة بينك وبين المناوئين .. تقليب بعض قلوب الخصوم .. استمالة الجموع المحايدة .. خفض نسبة المعترضين بالنسبة للمؤيدين .. ولكن الايمان اليقيني بأنك لن تخلو من الاعتراض والنقد بل والسب والتسفيه بل الهجوم والمحاربة احيانا هو سبيل الراحة ..
انني حين اكتب روشتة ما اعلم أن لها قدرها الخاص .. هي ربما تمر علي بائع جاهل يدعي العلم فيسفهها أو يتعالم عليها .. وربما تمر بأم موسوسة تخرج اعاجيب الأفكار والمخاوف من الاثار الجانبية للدواء .. وربما تمر علي صديق متشدق ينشيء دار افتاءه الخاص .. تلك نسبة لابد منها ... تصالحت معها .. وتعايشت معها .. وتعوذت بالله فقط من شرها والمبالغة في ردود افعالها ..
قدر مرضانا فينا وقدرنا فيهم أن يخرج بعضهم ساخطين .. وألا تستجيب اجساد بعضهم للعلاج .. وألا نوفق في آخرين .. فلا تركز علي النقط السوداء في الصفحة ناصعة البياض .. واحمد ربك علي ضآلة نسبة الاعتراض الواجب .. وتعوذ بالله من شره ..
وتعلم من اخطاءك حين تخطء ومن تعالم الجهلاء حين يتعالموا .. فإن سيق إليك اعتراض أو تسفيه .. انظر إلي منطقه فإن كان حقا فلا تأخذك العزة فتصدك عن العلم والتغيير .. وإن كان حمقا فافقه منطق الحمقي وسد عليهم مداخلهم المستقبيلة ولابأس أن تقلب الكفة لصالحك حين تحذر من تحامق (تعميمي لا تخصيصي) يخص كذا وكذا .. ترد علي الشبهة قبل أن تساق .. تحرق لحقدهم ارض النفوس .. فلا تنبت لهم بذور الحسد في نفوس الخارجين ..





















